فوائد عظيمة لزيت الزيتون Olive oil

لزيت الزيتون فوائد أخرى عظيمة أثبتتها الدراسات الطبية الحديثة،مؤكدةً تأثيره الفعال في علاج الأمراض المختلفة.


1- زيت الزيتون والشيخوخة أثبتت الأبحاث المختلفة أن زيت الزيتون يحافظ على أطراف الضفيرة الوراثية من الهرم- فيحفظ الإنسان من أمراض الشيخوخة حتى بعد بلوغه السبعين والثمانين من عمره.،





http://www.tbeebk.com/uploads/1282009048_olive_oil.jpg.jpg














 2 -زيت الزيتون والبشرة

يحتوي زيت الزيتون على كمية من فيتامنيات (أ، ك، هـ) المضادة للأكسدة والتي تمنع التجاعيد
وتحافظ على طراوة الجلد ونعومته، واستخدام زيت الزيتون، كماسك مرتين أسبوعيًّا لمدة 15 دقيقة على الوجه
والرقبة يزيل تجاعيد وترهلات البشرة؛ لأنه يُمتص من خلال الجلد ويرطب المادة الدهنية الموجودة تحت الجلد.

وإليك بعض الوصفات المفيدة في علاج البشرة

أ- وصفة لإزالة التجاعيد والترهلات:

- ملعقة زيت زيتون.

- جزء من صفار البيض.

- بعض نقاط من عصير الليمون.

يمزج جيدًا، ويوضع كقناع للوجه حوالي 20- 30 دقيقة ويزال بالماء الفاتر مرتين أسبوعيًّا،
فإنه يحافظ على البشرة من التجاعيد ويزيلها إن بدأت في الظهور.

ب- تشققات الكعبين والكوعين وخشونة اليدين:

يستخدم مركب من زيت الزيتون والجليسرين بنسب متساوية وتدهن به الأماكن المراد علاجها
، فيزيل التشققات والخشونة.

ج- للوقاية من أشعة الشمس:

تدهن البشرة بزيت الزيتون كواقٍ ضد أشعة الشمس الضارة، وقبل نزول البحر وحمامات السباحة وغيرها.


3-زيت الزيتون والشعر

لزيت الزيتون علاقة وثيقة بجمال الشعر وصحته؛ فهو يستخدم لعلاج الشعر الجاف
عن طريق عمل حمَّام من زيت الزيتون الدافئ يوزع على فروة الرأس مع التدليك، ويدهن بقليل من الزيت،
وتُغطَّى الرأس بفوطة دافئة وتبديلها كلما بردت.

بالإضافة إلى أنه يمنع الشيب؛ حيث إنه عبارة عن أكسدة المادة الملونة
للشعر في حين أن زيت الزيتون يمنع الأكسدة.

وزيت الزيتون فعَّال في علاج قشرة الرأس عن طريق مزجه مع الخلِّ،
وفرك فروة الرأس به مرتين يوميًّا لمدة عشرة أيام.


ويستخدم زيت الزيتون أيضًا لمنع تساقط الشعر ولإطالة الرموش، وهناك عدة وصفات
يستخدم فيها زيت الزيتون لمنع تساقط الشعر مثل:

أ- خلط الزيت مع قشر الثوم وغليه على النار ودهان الشعر به مرتين يوميًّا.

ب- تدلك فروة الرأس دلكًا خفيفًا بعد دهانها بزيت الزيتون بكمية كافية لعدة دقائق مساءً، وتُغطَّى الرأس
لمدة اثنتي عشرة ساعة، ثم تغسل بالماء والصابون لمدة عشرة أيام متتالية؛ وذلك لأن زيت الزيتون
يغذي بصيلات الشعر لما يحتويه من زنك ونحاس وحديد فيمنع التساقط.



4- زيت الزيتون وأمراض القلب

يحارب زيت الزيتون الدهون والكوليسترول الضار في الجسم؛ فملعقة منه يوميًّا تساعد على تنظيف
الشرايين من الدهون غير الحميدة وتزيد من الدهون الحميدة التي يستنفذها الجسم في عملياته المختلفة،
ويوفر وقاية جيدة من تجلط الدم وتصلب الشرايين.



5- زيت الزيتون وأمراض الكبد

يحسن وظائف الكبد، وهو أفضل علاج لدهون الكبد.. ولقد أظهرت الدراسات أن معدل الوفيات في أفقر
بلد في أوروبا وهي ألبانيا المسلمة يمتاز بانخفاض شديد، وذلك يعود للنظام الغذائي الذي يتبعونه
من إقلال تناول اللحوم والإكثار من الفاكهة والخضار والنشويات والاعتماد على زيت الزيتون في التغذية.



6- زيت الزيتون والسرطانات المختلفة

يحافظ زيت الزيتون على الخلية العادية، ويمنعها من التحول إلى خلية سرطانية،
وذكر العالم الأمريكي "أندريا ويل" أن الطريق للوصول إلى الصحة المثلى يكمن في الاستغناء
عن كل الدهون والزيوت باستثناء زيت الزيتون، وقد كان هذا العالم يُعاني من سرطان العظام وباستخدامه
زيت الزيتون مرتين يوميًّا مع الإقلال من الطعام والاستغناء عن اللحم وعدم تناوله إلا كل 45 يومًا
اتباعًا لحديث عائشة- رضي الله عنها-: "يمر علينا الهلال والهلال والهلال لا نوقد نارًا"،
فأتبع هذا النهج في التغذية تحسنًا كبيرًا في حالته، وبدأ العظام الذي يعاني من السرطان في الالتئام.


وقال هذا العالم الأمريكي: إن الخلية تتحول إلى خلية سرطانية عندما يزيد معدل الانقسام
داخل الخلية؛ ولكن زيت الزيتون يحافظ على الشفرة الوراثية من هذا الانقسام، فيقاوم التحول السرطاني.


وأكدت دراسات أجريت في اليابان أن زيت الزيتون يقي من سرطان الجلد وسرطان الأمعاء،
وأكدت هذه الدراسات أن النساء اللاتي يتناولن زيت الزيتون أكثر من مرة يوميًّا يقللن من خطر
إصابتهن بسرطان الثدي بنسبة 45% بالمقارنة بالنساء اللاتي لا يتناولته بانتظام، فالعلاقة ب
ين زيت الزيتون والإصابة بالسرطانات المختلفة علاقة عكسية، فهو يقي- بإذن الله- من الإصابة
بالسرطانات المختلفة، ويقلل من احتمالات الإصابة بها، وخاصةً
سرطان الرحم وسرطان الثدي وسرطان القولون.



الأبحاث والدراسات المختلفة حول العالم تؤكد أنه:

1- ملطِّف ومليِّن ومُدِرٌّ للصفراء ومفتت لحصوة المرارة.

2- يخفض نسبة السكر في الدم بنسبة 10%؛ لأنه يحتوي على كميات من الكبريت.

3- يعتبر أفضل علاج للروماتيزم، والتهاب المفاصل، والالتواءات والتورمات والتجمعات الجلدية
عن طريق دهنها بمرهم مكون من رأس ثوم مغري ناعم مخلوطة مع 200 جرام زيت زيتون.

4- يعتبر عنصر أساسي خلال فترة الحمل؛ لأنه يقوي عظام الحامل، ويساعد في تكوين عظام الجنين،
وينشط نمو مخ الجنين والأطفال بعد الولادة
، لذلك ينصح بتناوله بكثرة في فترة الحمل والرضاعة.

5- يساعد على نمو الأطفال الرضع، ويساعد على تشكيل الخلية الدماغية لدى الأطفال.

6- عنصر أساسي خلال فترة البلوغ وبعدها في تجنب نقص الكالسيوم الذي يمكن أن يؤدي
إلى تخلخل العظام في سن الشيخوخة.

7- يخفض ضغط الدم بصورة واضحة عند تناول 40 جرام منه يوميًّا.

8- يحافظ على بياض الأسنان، ويساعد على الشفاء من أمراض اللثة.

9- يستخدم للرياضيين لتليين العضلات والمفاصل وللنساء للمحافظة على النعومة الطبيعية،
ولون البشرة الوردي ولنمو الشعر بصورة أفضل.

10- علاج مثالي للحروق بعد مزجه بالماء والزيزفون.

11- يقوي المعدة، وهو فاتح للشهية، ومفيد لعلاج حالات تشمع الكبد والكبد الدهني.

12- بضع قطرات منه تقوي الذاكرة وتقي من فقدانها عند بلوغ الشيخوخة.



،، زيت الزيتون يعالج بعض الأمراض:

- زيت الزيتون مع اليانسون الأخضر لتنظيم ضربات القلب.

- زيت الزيتون مع الثوم لمعالجة الربو، تصلب الشرايين، ضغط الدم.

- زيت الزيتون مع الكزبرة لمعالجة عسر الهضم.

- زيت الزيتون مع العرعر لمعالجة السكر وداء النقرس.

- زيت الزيتون مع نبات الخزامي لعلاج التهاب الأمعاء.

- زيت الزيتون مع جوزة الطبيب لعلاج أوجاع الرأس.

- زيت الزيتون مع البصل للتخفيف من حدة بعض الأمراض النفسية.

- زيت الزيتون مع سلطة البقدونس لعلاج آلام المجاري البولية




حقائق مفيدة حول زيت الزيتون:

فوائد زيت الزيتون:
القيم الغذائية:
يكتشف الإنسان الآن ما قد اكتشفه سكان حوض المتوسط منذ عدة قرون، وذلك بأن زيت الزيتون الصحي هو عنصر أساسي من عناصر الحياة الجيدة.

زيت الزيتون

يستخلص بطريقة فيزيائية، تعتمد على الضغط أو الدفع المركزي بدون أي استخدامٍ للمواد الكيميائية أو المعالجة الحرارية.

الزيت المستخلص طبيعي 100 %، ويحتوي على مواد طبيعية مانعة للتأكسد.

يتحلل عند درجة الحرارة 220 درجة مئوية.

يمكن رفع درجة الحرارة لتبلغ درجة حرارة القلي لعشر مراتٍ على الأقل بدون أي تأثير.

زيوت نباتية أخرى

تستخلص باستخدام المحاليل الكيميائية والصودا الكاوية وتحت ضغطٍ عالٍ.

تحتاج لإضافة مضادات التأكسد كيميائية المنشأ للتمكن من تخزينه.

تتحلل أفضل أنواع هذه الزيوت عند درجة الحرارة 170 درجة مئوية.

من الممكن رفع درجات الحرارة لتصل إلى درجة حرارة القلي ثلاث مرات في أفضل الحالات.


وقد تبين أن أولئك الذين يستهلكون زيت الزيتون بصورة منتظمة أقل عرضةً للإصابة بمرض السرطان وخاصة سرطان الثدي. فقد بينت الدراسات أن النساء اللواتي يتناولن زيت الزيتون لأكثر من مرة يومياً، تقل احتمالات إصابتهن بسرطان الثدي بنسبة 45%. وقد يكون له تأثير علاجي على القرحة الهضمية كما يمنع تشكل الحصاة الصفراوية.

ُاكتشف أن الأشخاص الذين يتناولون زيت الزيتون بانتظام أقل عرضةً للإصابة بالنوبات القلبية (وغيرها من أمراض الأوعية الدموية في القلب).

تبين أن سكان حوض المتوسط أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب مقارنة مع الشعوب الغربية،

الأمر الذي يُعزى إلى استهلاكهم الكبير لزيت الزيتون (فهو غني بالدهون الأحادية الغير مشبعة وهي دهون جيدة، كما أنها غنية بمضادات الأكسدة التي تساعد على منع تشكل وباء انسداد الشرايين. تشكل الأحماض الدهنية الأحادية المشبعة أكثر من 80 % زيت الزيتون والتي تقاوم التأكسد بشكل أفضل من الأحماض الدهنية المتعددة وتساعد على الحفاظ على المستويات المرتفعة للكولسترول الحميد (hdl)، والمستويات المنخفضة للكولسترول الضار (ldl). كما يستخدم زيت الزيتون للمساعدة على خفض ضغط الدم ونسبة الكولسترول، وبالتالي خفض احتمال التعرض للإصابة بأمراض القلب.

تحتفظ الأغذية المقلية بزيت الزيتون بقيمة غذائية أعلى مقارنة بتلك المقلية بأنواع أخرى من الزيوت.

وتدخل مادتان هامتان جداً في تركيب زيت الزيتون، وهما فيتامين E وبوليفون اللتان تعملان معاً. فهما تمنعان تأكسد الأحماض الدهنية مما يقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين وبعض أنواع الأمراض السرطانية.

يؤمن زيت الزيتون وقاية جيدة من تجلط الدم وتصلب الشرايين.

ينشط الكبد والقناة الصفراوية، ويخفض حموضة إفرازات المعدة ويحميها من الإصابة بالقرحة.

يساعد على الشفاء من أمراض اللثة، ويحافظ على بياض الأسنان.

يستخدم من قبل الرياضيين لتليين العضلات والمفاصل، وكذلك من قبل النساء للمحافظة على النعومة الطبيعية، لون البشرة الوردي، وكذلك لنمو الشعر بشكل أفضل.

غني بفيتامينات A1، B1 و E ، والعديد من الأملاح المعدنية.

تنصح النساء الحوامل بتناوله.

يساعد على نمو الأطفال والرضع.

يؤخر ظهور عوارض الشيخوخة.

يساهم في جعل الطعام ألذ مذاقاً وأسهل في الهضم.


فوائد أخرى لزيت الزيتون..
الاستخدامات البديلة لزيت الزيتون:

يمكنك حرقة واستخدامه كمصدر للطاقة. استخدم زيت الزيتون قبل اختراع الكهرباء كمصدر للطاقة لإنارة عدة مدن خاصة في سوريا، حيث تم استخدام زيت الزيتون كطاقة ضوئية لإنارة مصابيح الشوارع.

يمكنك الغسل به.

تستطيع استخدامه لتزييت المفصلات التي تصدر صوت صرير.

يدخل في صناعة مواد التجميل، ويستخدمه العرب والهنود كمنشط للشعر.

يتم تلميع الألماس باستخدام الزيت.

تدهن به الملوك، والأطفال.

يعتبر مادة حافظة ممتازة، حيث يحفظ به السمك والجبن، وحتى الخمر يتم الحفاظ عليه بحالةٍ جيدة لعدة سنوات.

يحافظ على ليونة كل من الجلد والعضلات.

يعتبر من أهم مواد تصفيف الشعر، كما أكدت العديد من ربات المنزل الإغريقيات.

ويعتقد بأنه العلاج المثالي للحروق ( بعد مزجه مع الماء والزيزفون).

وقد نصح بعض الأشخاص باستخدامه نظراً لفوائده الطبية، وقد نقُل عن أحد المزارعين من جزيرة كريت قوله: "عانت زوجتي من ألم الظهر، وقد نصحها أحدهم بتناول ملعقتين من زيت الزيتون صباح كل

يوم عندما تكو ن المعدة فارغة. وقد شفيت بعد أن اتبعت هذه الوصفة لمدة عشر أيام. (مأخوذة عن مجلة ناشيونال جيوغرافيك- سبتمبر (أيلول 1999).
وبالرغم من أننا قد ورثنا زيت الزيتون من العصور القديمة إلا أنه يبقى الأفضل للحفاظ على صحتنا.



=====================

اضافه اخرى



يشيع بين أهل الاختصاص والعامة على حد سواء أن تناول زيت الزيتون وغذاء منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط يرتبط بانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، لكن دراسة حديثة قدمت أسبابا مفاجئة لذلك.



فقد توصلت دراسة إسبانية جديدة نشرت نتيجتها مؤخرا في دورية "مجلة اتحاد علماء البيولوجيا التجريبية الأميركيين" (FASEBJ) إلى أن هذه الأغذية تغير الطريقة التي تعمل بها المورثات (الجينات) ذات الصلة بحدوث تصلب الشرايين، بحسب خدمة يوريك أليرت المقدمة من الجمعية الأميركية لتقدم العلوم.



وفي هذا الصدد تقول الدكتورة ماريا إيزابيل كوفاس عضوة فريق البحث الذي أجرى هذه الدراسة إن تحديد أي من الجينات يمكن تعديلها أو تكييفها عن طريق الحمية الغذائية -على نحو صحي- يمكن أن يساعد الناس في اختيار النظام الغذائي المناسب لهم صحيا.




مركبات البوليفينولات
وتتوقع الباحثة الإسبانية التي أجرت أبحاثا عن علاقة التغذية بمخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين في "المعهد البلدي للبحوث الطبية" بمدينة برشلونة، أن يصبح ذلك النهج خطوة أولى نحو تصميم علاجات أو معالجات غذائية باستخدام أطعمة معينة مختارة لذلك.



وقد شارك في الدراسة ثلاث مجموعات من الأشخاص المتطوعين الأصحاء. التزمت المجموعة الأولى بالحمية الغذائية المتوسطية ومعها زيت الزيتون البكر (مصدره عصرة أولى باردة) الغني بمركبات البوليفينولات (polyphenols)، وهي كيميائيات نباتية مضادة للأكسدة ومسؤولة عن تلوين بعض النباتات.



زيت الزيتون وحمية البحر المتوسط
يمكن أن تؤثر إيجابيا على الدهون الثلاثية



أما المجموعة الثانية فقد التزمت باستهلاك أطعمة حمية البحر الأبيض المتوسط التقليدية بما في ذلك زيت الزيتون المنخفض المحتوى من البوليفينولات، في حين حافظت المجموعة الثالثة على نظام غذائها المعتاد. واستمرت التجربة لمدة ثلاثة أشهر.



وفي نهاية المدة شهدت المجموعة الأولى من المتطوعين تنظيما كابحا لتعبيرات أو نُسَخ الجينات ذات الصلة بحدوث تصلب الشرايين في خلايا الدم الطرفية وحيدة النوى.


إضافة إلى ذلك كان لمركبات البوليفينولات تأثيرها أو دورها الهام في التعبير عن التغيرات الجينية (الوراثية) التي تؤثر على أمراض شرايين القلب التاجية.


تأثير إيجابي


كما أظهرت النتائج أن استخدام زيت الزيتون البكر غذاء -جنبا إلى جنب- مع اتباع النظام الغذائي لحوض البحر الأبيض المتوسط، يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على الدهون (الثلاثية والكولسترول) وأكسدة الحمض النووي، ومقاومة الجسم للإنسولين (المؤدي إلى النوع الثاني من مرض السكري)، والتهابات الأعصاب، ونشوء السرطان، وكبح الأورام الخبيثة.



يقول رئيس تحرير مجلة اتحاد علماء البيولوجيا التجريبية الأميركيين الدكتور جيرالد وايْسمن إن هذه الدراسة تمثل فتحا علميا جديدا نظرا لأنها تظهر أن زيت الزيتون وحمية البحر المتوسط "يؤثران في أجسامنا على نحو أكثر بكثير مما كان يعتقد سابقا".




ويضيف وايسمن أن هذه الدراسة لم تقدم فقط مزيدا من الدعم لتشجيع الناس على تغيير عاداتهم الغذائية الراهنة، بل هي خطوة أولى هامة نحو تحديد ما ينبغي للعقاقير أن تستهدفه، مما يؤثر في كيفية تعبير جيناتنا عن نفسها (نُسَخ الجينات).

======
اضافه اخرى
زيت الزيتون

يصنف زيت الزيتون بناء على عدة خصائص نوردها فيما يلي:



1 اللون: ويكون على درجات من الأخضر الى الأصفر (الأخضر المصفر الأصفر الذهبي الأخضر الغامق او الفاتح وكذلك الاصفر).


2 المظهر: حيث يكون اللون براقاً او عاتماً.

3 الشفافية: حيث يكون شفافاً او لبنياً.

4 القوام: كثيف بدرجات حتى السيولة.

5 الرائحة: عطرية مميزة او معدومة او روائح غريبة.

6 الطعم: يميز طعم ثمار الزيتون او غياب ذلك او طعم دسم دون نكهة مميزة.

7 فترة التخزين: حيث يميز: زيت جديد: الموسم الحالي. زيت قديم: الموسم السابق. زيت قديم جداً: المواسم الأقدم.



أما التصنيف المتداول في التجارة الدولية فهو التصنيف المعتمد والصادر عن المجلس الدولي لزيت الزيتون: ونورد شرحاً له فيما يلي:

يصنف الزيت الى صنفين اساسيين هما:

أ زيت الزيتون: وهو الزيت الناتج من عصير ثمار الزيتون الطازجة.

ب زيت تفل الزيتون (زيت عرجون الزيتون): وهو الزيتالناتج من تفل الزيتون (عرجون الزيتون). والمستخلص من بقايا عصر ثمار الزيتون. وندرج فيما يلي التصنيف المعتمد لكل صنف فيما يلي:

أولاً: الصنف الأول: زيت الزيتون وهو الزيت المستخلص مباشرة وبشكل كامل من ثمار شجرة الزيتون. ويصنف الى الانواع الآتية:

1 زيت الزيتون البكر.

2زيت الزيتون المكرر.

زيت الزيتون النقي.



ثانياً: الصنف الثاني: زيت تفل الزيتون او زيت عرجون الزيتون وهو الزيت المستخلص من تفل الزيتون أي من بقايا معاصر ثمار الزيتون: ويصنف الى الانواع الآتية:

1 زيت تفل الزيتون النيء (الخام) او زيت العرجون النيء.

2 زيت تفل الزيتون المكرر او زيت عرجون الزيتون المكرر.

3 زيت تفل الزيتون او زيت عرجون الزيتون. وفيما يلي تعريف بكل صنف وانواعه ومواصفاته:

الصنف الأول: زيت الزيتون Olive oil

ويصنف الى ثلاثة انواع: 1

زيت الزيتون المكرر: Virgin Olive oilوهو الزيت المستخلص مباشرة وبشكل كامل من ثمار الزيتون الطازجة بطرق ميكانيكية وفيزيائية بسيطة دون اية معاملات حرارية او كيماوية ويصنف الى تحت انواع:



أ زيت زيتون بكر: Virgin Olive Oilصالح للاستهلاك المباشر كما هو ويميز في ثلاث درجات.

زيت زيتون بكر ممتاز (اكسترا) EXTRA VIRGIN O.Oوهو زيت زيتون بكر له رائحة وطعم جيدين وحموضته لا تتعدى 1% (مقدرة بحمض الاولييك الحر في 100غ زيت من العينة).

زيت زيتون بكر جيد: Fine. v.o.oوهو زيت زيتون بكر بنفس المواصفات السابقة ولكن حموضته كحد اعلى 5،1% (مقدرة بحمض الاولييك الحر في 100غ زيت).

زيت زيتون بكر شبه جيد (عادي) Semi-fine V.O.O (Ordinary) بنفس المواصفات السابقة ولكن حموضته تصل الى 3% (مقدرة بحمض الاولييك الحر في 100غ زيت). مع تسامح 10% من درجة الحموضة في تمييز الدرجات السابقة.



ب زيت زيتون بكر: V.O.O (Lampante)غير صالح للاستهلاك المباشر بسبب عيوب بالطعم او الرائحة او ارتفاع في درجة الحموضة اكثر من 3،3%.ويدعى زيت زيتون بكر (لامبانتي) او زيت المصباح ويخضع لعمليات التكرير او للاستعمال الصناعي.

2 زيت الزيتون المكرر: Rifned Olive oilوهو الزيت الناتج من تكرير زيت الزيتون البكر بطرق التكرير التي لا تؤثر على تركيبه الكيماوي الطبيعي.

3 زيت الزيتون النقي: Pure olive oilوهو الزيت الناتج من مزيج من زيت الزيتون المكرر مع زيت الزيتون البكر وهو صالح للاستهلاك البشري كما هو.



الصنف الثاني: زيت تفل الزيتون Olive-Pomace oilزيت عرجون الزيتون: وهو الزيت الناتج من معاملة تفل الزيتون (بقايا عصير ثمارالزيتون بالمعاصر (العرجون) بالمذيبات العضوية (هكسان بنزين) مع التكرير والتنقية اللازمة ويصنف الى الانواع الآتية:

1 زيت تفل الزيتون الخام (النيء) Crude Olive-pomace oilوهو زيت تفل الزيتون المخصص للتكرير بغية تجهيزه ليكون صالحاً للاستعمال البشري او في الصناعة.

2 زيت تفل الزيتون المكرر: Refined Olive-Pomacem Oilوهو الزيت المستخلص من زيت تفل الزيتون الخام بعمليات التكرير بشكل لا يؤثر على تركيبته الاصلية من الحموض الدهنية. وهو مخصص للاستهلاك البشري كما هو او بمزجه مع زيت الزيتون البكر.

3 زيت تفل الزيتون: Olive-Pomacem Oilوهو مزيج من زيت تفل الزيتون المكرر مع زيت الزيتون البكر وهو صالح للاستهلاك البشري.



زيت الزيتون يساعد على اذابة الحصاة يقول أحد الطباء : "رأيت حالات مرضية يصوم فيها المريض بحصوات المرارة ثم يشرب زيت زيتون لإذابة الحصوات، حيث تنقبض المرارة وتطرد الحصوات من الجسم."



أشارت الأبحاث المختلفة في مجال علاقة الغذاء المستهلك للشعوب وأمراض القلب ان غذاء "حوض البحر المتوسط" له علاقة وطيدة بالحد من ارتفاع الكولسترول ومن الإصابة بأمراض القلب وأرجع الباحثون هذه المعلومة أو النتائج الإيجابية إلى ارتفاع استهلاك زيت الزيتون في غذاء هذه البقعة من العالم. ولقد اجتمع العديد من الباحثين في هذا المجال وبدأوا في مناقشة (زيت الزيتون وغذاء حوض البحر المتوسط والأمراض المرتبطة بهما). ولقد كان من أهم الاستنتاجات في هذا الموضوع ما يلي:أولاً: زيت الزيتون والكولسترول:ارتبط "زيت الزيتون" بالحد من الإصابة بارتفاع الكولسترول حيث لوحظ على الشعوب التي تستهلك كميات جيدة من زيت الزيتون ان نسبة الكولسترول السيء (الضار) أو ما يعرف ب (LDL) منخفض في الدم وبالتالي أدى ذلك إلى الحد من تصلب الشرايين والذي بدوره له علاقة كبيرة في الحد من أمراض القلب والجلطة.ثانياً: زيت الزيتون وضغط الدم:يعتبر مرض ارتفاع ضغط الدم من العوامل الأساسية لحدوث أمراض القلب والجلطات حيث ان ارتفاع الضغط سواء الانبساطي أو الانقباض (البسيط أو المقام) له تأثير سلبي على الإصابة بالأمراض المختلفة. ولقد لوحظ ان هناك علاقة مباشرة بين خفض ضغط الدم واستهلاك كميات مناسبة من زيت الزيتون ودل على ذلك أحد البحوث التي أجريت على عدد من المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم ويتبادلون أدوية لتخفيفه. حيث قسم المرضى إلى قسمين الأول منهم عمل لهم برنامج غذائي غني بزيت الزيتون (نخب ممتاز) أو ما يعرف بالبكر. والنصف الآخر وضع على برنامج غذائي غني بزيت دوار الشمس وبعد فترة زمنية زادت عن 4أشهر. اشارت النتائج إلى انخفاض في المجموعة التي استهلكت زيت الزيتون وقد استطاع المرضى في هذه المجموعة خفض جرعات الأدوية الخاصة بضغط الدم.ثالثاً: زيت الزيتون والسرطان:تشير الدراسات ان هناك انخفاضاً في معدل الوفيات الناتجة من الإصابة بالسرطان في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط وتوضح هذه الدراسات ان غذاء سكان هذه المناطق يشمل على نسبة جيدة من زيت الزيتون كمصدر للدهون في غذائهم ولا ننسى تأثير استهلاك الخضار والفواكه، وخصوصاً الإصابة بسرطان الثدي والمعدة، وتوضح هذه الحقائق أن زيت الزيتون يحتوى على نسبة جيدة من فيتامين (ه) والذي يعرف بمضاد الاكسدة وبالتالي يقوم بتغليف وربط المواد المؤكسدة وتخليص الجسم منها. ولوحظ ان استهلاك (ملعقة زيت زيتون) يومياً يمكن ان تنقص من خطر سرطان الثدي بنسبة أكثر من 40%.رابعاً: زيت الزيتون والحد من سرطان الجلد:ينتشر وبشكل كبير سرطان الجلد في العديد من دول العالم وخصوصاً ذوي البشرة البيضاء والذين يتعرضون بشكل كبير للشمس ولفترات طويلة وخصوصاً بعد السباحة. ولقد قام أحد الباحثين بدراسة الادهان بزيت الزيتون على الجلد (جميع الجسم) بعد السباحة له تأثير مباشر في المساعدة في الحد من الإصابة بسرطان الثدي.كل هذه الحقائق والدراسات التي تربط استهلاك "زيت الزيتون" والحد من المشاكل الصحية ليست غريبة علينا كمسلمين حيث ان هذا الزيت ينتج من شجرة مباركة وصفها الله سبحانه وتعالى في محكم الكتاب حيث شبهها الله سبحانه وتعالى بالنور حيث قال: {يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية} كما ان هذه الأسرار الكامنة في هذا الزيت المبارك الذي امتدحه رسول الهدى عليه أفضل الصلاة والسلام حيث قال: (كلوا الزيت وادهنوا به فانه من شجرة مباركة).لذلك فان عملية استهلاك هذا المنتج المبارك يوصي به من قبل شرعنا الكريم وكذلك من نتائجه العالية والله الشافي.



ادركت الأبحاث العلمية الطبية فوائده حيث تشير النتائج الى ان زيت الزيتون يقي بإذن الله من مرض العصر "مرض القلب"!!.ولقد كان احدى التوصيات في بعض التجمعات العالمية ان غذاء مجتمعات دول حوض البحر الابيض المتوسط يعتبر أحد أهم العوامل المؤثرة في انخفاض حدوث أمراض القلب والشرايين مقارنة بالدول الأخرى مثل أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.ويرجع الباحثون ذلك إلى زيادة استهلاك "زيت الزيتون" لديهم. واستهلاك هذا الزيت بدلاً من السمن والزبدة والدهون الأخرى. وفي نظري ان هذا السبب وهو الفائدة الصحية لزيت الزيتون ان هذا الزيت الناتج من الشجرة المباركة كما قال تعالى: {يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية} يحتوي على احماض دهنية متميزة تعرف باسم الاحماض الدهنية أحادية عديمة التشبع Mono Unsaturated حيث يعمل هذه الأحماض الفريدة على الحد من ارتفاع معدل الكوليسترول في الدم. كما ان هذا الزيت المبارك يحتوي على فيتامينات خاصة تعرف بمضادات الأكسدة وكذلك بعض المركبات مثل البولي فينول كل هذه المركبات والتي ترتفع نسبتها في زيت الزيتون تحد من الاصابة بارتفاع الكوليسترول أي بمعنى آخر تحد من تصلب الشرايين وبالتالي تحد من أمراض القلب، ولكن يجب ان يكون هذا الزيت مستخلصاً بطريقة معينة وبأسلوب يعطي زيت يسمى "زيت الزيتون البكر" وهو ممتاز وناتج من العصرة الأولى Virgin Oil Extr.



زيت الزيتون يقوي ذاكرتك

يمكن لقطرات من زيت الزيتون تتناولها يوميا ، أن تقيك فقدان الذاكرة وتبقي على أداء دماغك لوظائفه بشكل فعال عند بلوغك سن الشيخوخة، وذلك استنادا إلى ما يقوله فريق علمي من جامعة " باري" والسر في ذلك- حسب ما يقوله الدكتور " انتونيو كابورسو" الذي يترأس الفريق العلمي الذي قام بالأبحاث اللازمة قبل التوصل إلى هذا الاستنتاج- هو الحوامض الدهنية غير المتشبعة التي يمكن العثور عليها في الزيتون وحبة دوار الشمس وزيت السمسم.



ويعتقد هؤلاء العلماء أن هذه المواد تحافظ على سلامة بينة الدماغ. ويعبر الدكتور "كابورسو" عن ذلك بقوله" يبدو أن هناك حاجة متزايدة إلى الأحماض الدهنية غير المتشبعة أثناء عملية الشيخوخة". وقد توصل الفريق الطبي إلى نتائجه هذه بعد أبحاث شملت 300 شخص تراوحت أعمارهم بين 65 و 84 عاما، حيث تبين أن الذين تناولوا كميات أكبر من هذه الأحماض ضمن مكونات وجباتهم الغذائية. تمتعوا بقدرة أفضل على التذكر وكانوا أكثر يقظة من غيرهم. ويوصي الباحثون بتناول كميات إضافية من زيت الزيتون باعتباره فعالا بشكل خاص في هذا المجال. ولا عجب، فشجرة الزيتون مباركة طبية.
 

Comments