رمضان والعادات الصحيحة في الغذاء

من العادات الغذائية الصحية والسليمة التي ينصح الصائم باتباعها في شهر رمضان هي:

 
 

أولاً: بدء الإفطار على السنة النبوية وذلك بتناول ثلاث تمرات, لما في ذلك من فوائد عظيمة.. فهي تمدّ جسم الصائم بالسكر الذي افتقده أثناء الصوم, ويبعث بإشارات للدماغ ليتم استقبال الطعام التالي بشكل جيد، وبعد تناول التمرات وكوب الماء يمكن للصائم أن يؤدي صلاة المغرب ليعطي نفسه فرصة كافية لاستقبال مادة الجلوكوز التي تولّد الطاقة. ثانياً: عند الجلوس إلى المائدة بعد الصلاة يفضل تناول طبق الشوربة أولاً, كونها تعمل على تنبيه أعصاب المعدة, وتليّن الأمعاء التي تتقلّص فترة الصيام. فحساء الشوربة الساخن يقينا – بإذن الله _ من عسر الهضم والتلبّك المعوي. ثالثاً: بعد ذلك يمكن أخذ لقيمات من السلطة الخضراء, ثم البدء بعد ذلك بالطعام الموجود، وهذا يساعد الصائم على الاكتفاء بكمية محدودة من الطعام, فيكون بذلك قد حصل على إفطار كامل وصحي دون أية أعراض تؤدي بالصائم إلى الكسل والنوم, أو التخمة والألم. رابعاً: بالنسبة لوجبة السحور يجب تأخير موعدها إلى ما قبل آذان الفجر بأقل من ساعة، ويجب أن تحتوي على النشويات (كالخبز) أو البروتينات (كالبقوليات) أو كلاهما معاً، ويجب أن تكون وجبة كافية ومتوازنة, فهي تمدّ الصائم باحتياجاته طيلة فترة الصيام أي طيلة النهار، وينصح بشرب كميات كافية من المياه ما بين الإفطار والسحور لتعويض الجسم عن السوائل التي فقدها أثناء النهار. ومن أهم الأمور الغذائية الواجب مراعاتها أثناء شهر الصيام:  تناول الطعام ببطء وعدم الإسراع فيه ، فتناول الطعام بسرعة سيؤدي إلى التخمة والكسل وعدم القدرة على التحرّك بعد الانتهاء من الإفطار. كما ينصح بتناول نوعين من الفاكهة ما بين الإفطار والسحور، ويمكن أخذ قليل من الحلويات ولكن بعد مضي 4 ساعات على تناول الإفطار